في برنامج "حوار" تستضيف كابي لطيف الفنان التشكيلي اليمني حكيم العاقل للسبر في أغوار أعماله الإبداعية ومنها ما عُرِض في أكثر من 80 دولة، كما بيعت لوحاته في جميع أنحاء العالم، منها دار سوذبي للمزادات..
عن اليمن
توقف الفنان التشكيلي اليمني حكيم العاقل عند علاقته ببلده هو الذي قدّم معارض دولية لكن مسكنه هو اليمن حيث يرفض فكرة اللجوء إلى بلد آخر. يأتي عدم اهتمامه بصيته العالمي أساسا من حبه وعشقه وإنتاجاته الذي يبقى بلده هو مصدر إلهامه الوحيد والعنصر الثابت في هذه المعادلة : " أحب اليمن ولا أحب أن أكون لاجئاُ في أي بلد في العالم. بالنتيجة الأحوال في اليمن كأحوال باقي العرب بين الحرب واللاحرب في غياب الاستقرار".
مرحلة النضج
أشار الفنان التشكيلي اليمني حكيم العاقل أن النضج في العمل الفني عملية تدريجية لابد منها، ينطلق من التجربة وصولا إلى التراكم الذي ينتج معرفة ورؤية واضحة ومتشابكة تبرز في مختلف اللوحات من أجل خلق التوازن في ظل الانحيازات الجارفة التي يشهدها العالم.
من المروج الخضراء إلى الحرب والسلام
يضع الفنان حكيم العاقل نسخاً من لوحاته القديمة رهن إشارة الطلاب الباحثين لكي يتعلموا ويشقوا طريقهم الخاص بهم. المروج الخضراء هي الثابت فقط والتكنولوجيا هي ذلك المتغير الذي ييسّر سبل المعرفة. في ما يتعلق بمعرض "الحرب والسلام" الذي أقيم بالعاصمة صنعاء وغيرها من الأماكن، أرّخ فيه لصور المأساة والاستهداف الذي تعرّض له المجتمع اليمني.