لا تلوم نفسك | عيسى بن محمد

‏ها نحن ذا مرة اخرى نتحدث عن امور كثيره اتمنى أن تستمتعوا بالحلقة 🤍🤍 

‏استمر بكل معنى الكلمه ولكن احيانا عليك التوقف ايضاً. 

‏أهلا يا أصدقاء في هذه الحلقة سنتطرق اليوم إلى ما يسمى بفن التقبل ولماذا علينا تعلم هذا الفن وبما سيفيدنا، أتمنى أن ينال على إعجابكم ويفيدكم، مقدم البودكاست : عيسى بن محمد 

‏رمضان كريم علينا و عليكم ان شاء 🌙، في هاذي الحلقة تكلمنا عن لوم النفس و تطوير الذات و هل يجب ان فعلا الانسان يلوم نفسه ام مجرد شعور بالذنب فقط لا اكثر. 

‏قبل فترة كنت أغالب شعور ضجر بداخلي، أتجاهله تارة وأصرّح به تارة أخرى، ولا أخجل من التصريح بحالات الضجر التي تنتابني كإنسان طبيعي تحيط به مسؤوليات الحياة والتزاماتها، يحاول الوصول فينجح مرة ويفشل مرات! ويعيد اختراع ذاته كل يوم رغم ضجره! إذا كنت تشعر بالضجر فهذه الحلقة لك 

‏-لا يوجد شخص استثنائي، لا أنا ولا أنت، لا يوجد شخص متميز، فالإحساس الزائد بالتميز يجعلك تنسى شعور الآخرين من حولك، لا تخدع نفسك بذلك. كيف تُصبح سعيدًا؟ السعادة تأتي من حل المشكلات، فهي شكل من أشكال الفعل، إنها نشاط وليست شئ سحري يقع علينا من السماء. 

‏الضيقة بدون سبب - ومحاولة الانتماء لما يكون اللي حولك متشابهة وانت مختلف ! وتأثير هالشيء على نفسيتك ومحاولتك للانتماء معهم .. وكيف هالشيء يكون شعور ضيقة متكرر بدون سبب . لأن في بيئتنا تتعلم تقرأ وتكتب وتصب القهوة والشاهي . لكن ما تتعلم تتواصل مع نفسك . 

‏افتح عينيك للمباح من ملذات هذه الحياة ، وأسعد نفسك بنفسك ، وتعلم ان تجعل قيمتك في نفسك ليس فيما تملك وليس في نظرة الناس لك ، إن غنى النفس هي القناعة والشجاعة والثقة بالإكتفاء بالنفس . 

‏الأنس شعور عظيم واحتياج نفسي يهذّب ما لا يكون من الإنسانية، أن تأنس بنفسك وأن تأنس بما حولك وأن تأنس بآخر تشاطره عقلك وشعورك. الأنس لا يكون إلا حصيلة الأمان الذي تمنحه لآخر أو يمنحك إياه، وهو نتاج المجاراة والموافقة وأن تسلك مسلك الآخر في الفكرة والطبع والمبدأ مع اختلافات يسيرة. 

‏كن أنت القدوة لنفسك! لا تنجذب إلى تقليد حياة الآخرين! لا تستسلم، استمع إلى هذه الحلقة المفيدة مع بتي 

‏خطبة إرتجالية أمام لا أحد ل لا أحد وإنما للنفس للبشرية .. لكل نفس أو ربما لنفس الخطيب!