ماذا تريد ايران من حقل الدرة، المستفيد من عرقلة دخول السويد الى الناتو, السيسي يدير ظهره للذين يحدثهم. هذه ابرز مواضيع اليوم الاحد 9 تموز/ يوليو 2023 في المواقع والصحف العربية.
القدس العربي: عقبات انضمام السويد إلى الناتو: لنبحث عن المستفيد!
وفق الكاتب ,مما لا شك فيه أن المستفيد الأول مما يجري في السويد راهناً، هو النظام الروسي، وذلك لحسابات استراتيجية راهنة ومستقبلية. فالسويد تمتلك من الامكانيات اللوجستية والبشرية والأسلحة النوعية، إلى جانب الموقع الجغرافي، ما يؤهلها لتكون عمقاً استراتيجياً للجناح الشرقي في الحلف خاصة بالنسبة إلى بولونيا ودول البلطيق، وحتى بالنسبة إلى فنلندا.
من جهة ثانية، تختزل ماكينة الدعاية الروسية قضية الديمقراطية في دول الغرب في قضية المثليين، في محاولة تضليلية لدغدغة مشاعر المتدينين والمحافظين من أتباع مختلف الأديان، بينما تتجاهل تلك الماكينات المسألة المحورية في أي نظام ديمقراطي، وهي تتمثل في ضرورة أن تستمد السلطة شرعيتها من إرادة المواطنين الأحرار.
من هي الأطراف الأخرى المستفيدة؟
بالإضافة إلى الروس يلفت عبد الباسط سيدا في القدس العربي الى ان القوى المتشددة سواء السويدية منها أم الأوروبية، تحاول ايضا الاستفادة مما يجري في السويد من فعاليات تثير الكثير من الجدل، خاصة تلك التي يتم فيها إحراق القران؛
فالقران هو بالنسبة إلى المسلمين جميعاً يجسّد الانتماء والهوية، وأساس التربية؛ لذلك فإن إحراقه في أماكن وأوقات مختارة بعناية كيدية، وما يرافق ذلك من تصريحات وحركات تستهدف بث الأحقاد وتكريس نزعات الكراهية، يؤدي إلى سيل كبير من الاحتجاجات وردود الأفعال الغاضبة التي تسهم في اثارة المزيد من التعقيدات بوجه ملف الانضمام السويدي الى الناتو.
العرب اللندنية: التهويل الإيراني على الكويت.. والسؤال الأساسي
يمكن القول وفق خيرالله خيرالله كاتب المقال إن حقل الدرّة البحري هو "درة" تاج الخلافات بين الكويت وإيران نظراً إلى طول المدة التي استغرقها الموضوع بلا حل فيما العلاقات، بشكل عام، بين إيران والكويت كانت أقرب إلى الإيجابية. طالما تم حل الخلافات بين البلدين بطرق دبلوماسية لكنّ موضوع حقل الدرة خرج دائماً عن سياق الحل الدبلوماسي وبقي نقطة خلافية رغم تجميد تظهيره لسنوات.
ما الذي تريد إيران قوله في هذه الأيام؟
الواضح حسب العرب اللندنية أن الرسالة التي تودّ الجمهورية الإسلامية توجيهها ليست إلى الكويت والسعوديّة فحسب، بل هي أيضا رسالة إلى الولايات المتحدة والقوى الدولية الأخرى أيضا. فحوى الرسالة أنّ لا شيء يمكن أن يحصل في الخليج من دون موافقة إيران، بما في ذلك اتفاق دولتين على استغلال مشترك لحقل نفطي لا علاقة لإيران به.
والثابت أيضا، انه وسط كلّ ما نشهده حاليا من عدائية ايرانية تجاه دول المنطقة حسب خيرالله، ثمة تضايقا لدى النظام الإيراني من أمر ما ذي علاقة بالإدارة الأميركية. ولكن ما ذنب السعوديّة والكويت إذا كانت "الجمهورية الإسلامية" عاجزة، لأسباب داخلية أميركيّة أولا، عن فرض إرادتها وأجندتها وبنود مشروعها التوسعي على واشنطن؟ وفق الكاتب.
درج ميديا: لماذا يعطي السيسي ظهره لمن يحدثهم؟
هذا ما يقوله احمد عبد الحليم بأن الإجابة عن هذا السؤال تكمُن في أن الرئيس المصري لديه مرجعية فلسفية مترسَّخة , طوّع من خلالها الحكم ليصبح سلطويا شموليا ومُشخصنا، لا سُلطويا مؤسساتيا. هذه المرجعية التي يتبنّاها الرئيس تنقسم إلى أفكار، متداخلة ومتقاطعة. منها أنّه يعتقد أن كلامه، هو يمثّل فسلفة جديدة ليست للحكم فقط، بل للحياة بشكل عام. حديث دائم مع الله، من خلال الرؤى والإلهَامات، “ربنا قالي هَخلي معاك البركة”. هكذا قال، كما ربما، لديه نبوّة مُتخيّلة، تجلتْ عند استشهاده بآيات من القُران “ففهمناها سُليمان”، إذ هو يفهم الحكمة، مثلما فهمها أو أفهَمها الله للنبيّ سُليمان.
لماذا لا ينظر السيسي الى الجالسين حوله؟
لأنه ودائما وفق موقع درج ميديا , يعتبرهم أقل علما وخبرة منه، بل وليس من حق أحد التعليق أو مناقشة أو مُخالفة ما يقوله. كما أنّه، يأخذ في باله، من يعارض سياساته علانية، ولا يفوت فرصة للحديث عنهم وتحذيرهم.
حتى الجالسين بجانبه، رئيس الوزراء ووزراء ومسؤولون آخرون، إذ يعاملهم كأنّه تلاميذ، لا دور لهم في الحديث والمناقشة. هكذا يتعامل الرئيس مع المسؤولين والمُستشارين. فما حال من ورائهم من مسؤولين أصغر، وما حال بقية الشعب المصري المُجرّدين من أي سُلطة؟