في برنامج "حوار" تستضيف كابي لطيف مادلين عبد الجليل أومي واكا، للحديث عن كتابها "تزوجت من معلم نو" الصادر بالفرنسية والإنكليزية والذي وقعته في العاصمة باريس وفي مدينة "تولوز" الفرنسية تتحدث فيه عن محطات حياتها بين اليابان ولبنان.
المسرح الياباني نو
أوضحتمادلين عبد الجليل أومي واكا أن ما دفعها لإصدار كتابها "تزوجت من معلم نو" الصادر بالفرنسية والإنكليزية والذي وقعته في العاصمة باريس وفي مدينة "تولوز" الفرنسية، هو إعجاب العالم والعالم العربي بالثقافة اليابانية، ولكي يتعرف الناس أكثر على هذه الثقافة وعلى هذا الفن الفريد من نوعه. عن التجربة الفريدة التي عاشتها، تحدثت عن زواجها من معلّم "نو". ووصفت مسرح "النو" كأقدم أشكال الفن المسرحي الياباني التقليدي، مشيرةً إلى سعيها المستمر في تعزيز الوعي حول هذا الفن ونشره في العالم. فهي استخدمت هذا الفن كوسيلة للتعبير عن نفسها وتقديم نظرة فريدة عن الجمهور الياباني للبنان والعالم العربي.
اليابان
تحدثت مادلين عبد الجليل أومي واكا عن تجربتها في اليابان والتحديات التي واجهتها في الاندماج في المجتمع الياباني، كونه مجتمع ذات طقوس وعادات مختلفة تماماً عن عالمنا العربي، وكيف ظلت في الوقت نفسه متعلقة بجذورها اللبنانية. أشارت عبد الجليل إلى الأثر العميق الذي تركته الثقافة اليابانية في حياتها، وكيف ساعدتها في تطوير فهمها للعالم وثقافاته المختلفة.
علاقتها بلبنان
رغم أنها تعيش في اليابان، لم تنس مادلين عبد الجليل أومي واكابلدها الأم، وقد عملت على تعريف اليابانيين على لبنان وثقافته. فهي قامت بتقديم العديد من الأمسيات الفنية في "طوكيو" دعماً للبنان ولنقابة الممثلين في لبنان. كما أدت في المهرجان الموسيقي في بيت مري. كل هذه الجهود تعكس حبها والتزامها ببلدها الأم ورغبتها في تعزيز الفهم والتقدير للثقافة اللبنانية في اليابان.