من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية، أسباب أعمال العنف والشغب فب فرنسا أضافة إلى الشأن اليمني ومستقبل الشمال والجنوب بعد انتهاء الحرب
كتب حسم كنفاني في صحيفة العربي الجديد أن ما تشهده فرنسا من اضطراباتٍ وأعمال شغب، أكبر من مجرّد احتجاجاتٍ على مقتل نائل ويشير إلى حالة احتقان وغليان كانت تحت الرماد، مضيفا أن أعمال الشغب في فرنسا هي نتيجة تراكمية لكثير من السياسات الحكومية، كما أن سياسات الدمج التي تعتمدها فرنسا مع المهاجرين، القدامى والجدد، هي الأضعف على الصعيد الأوروبي، على عكس ما هو عليه الحال في بريطانيا وألمانيا، على سبيل المثال
وحسب الكاتب حالة الاحتجاج والغضب الحالية قد تنتهي خلال أيام أو أسابيع، غير أن مسبّباتها ستبقى موجودة بانتظار فتيل إشعال آخر، في حال لم تتدارك الدولة الفرنسية الأزمة وتحاول إصلاحها
اعتبر عبد الرحمن الراشد أن فرنسا الماضي، كانت تتعامل مع المواجهات غالباً سلمية، بين فئتين متصارعتين، اليسار واليمين. أما فرنسا اليوم، وعاء مكتظ بجماهير مختلفة، وخلفيات متنوعة، تنذر تصادماتها كل مرة بالانفجار، في ظل ضعف السلطة المركزية
وأشار الكاتب إلى أن فرنسا تعاني اقتصادياً واجتماعياً، منذ سنوات، مع ازدياد الاحتجاجات واستمراريتها، وليسوا كلهم مهاجرين، أو مواطنين مسلمين، فقد سبق ودارت جولات من الفوضى قادتها جماعات البيئة، ومنتجو النبيذ، وأتباع نظرية المؤامرة ضد قوانين كوفيد، وغيرهم. تحدوا السلطة الفرنسية المركزية مرات عديدة بالعنف، وظهرت ضعيفة سياسياً وعاجزة أمنياً، وأوضح الراشد أن سبب الفشل الأمني، أيضاً الفشل الثقافي. فرنسا، ومعظم الدول الأوروبية التي تعاني من هجرات الأجانب إليها، لم تهتم وتؤسس مشروعاً ثقافياً يؤهل المهاجرين وأبناءهم، لينخرطوا في المجتمع ويصبحوا مواطنين يؤمنون بالقيم نفسها، ويحترموا قوانين البلاد التي منحتهم حق الإقامة والعمل. التأهيل الثقافي ضرورة لتحقيق التعايش بين فئات تزداد اختلافاً وتصادماً، وتورث العداوة إلى الأجيال التالية
كتب صلاح البيضاني في صحيفة العرب أن الحرب أعادت رسم خارطة القوى إلى حد كبير في شمال اليمن الذي أصبح جله اليوم تحت سيطرة الحوثيين بدون منازع، فيما تؤكد المؤشرات أننا بصدد جولة مشابهة من الصراع ولكن هذه المرة في جنوب اليمن ،وأضاف الكاتب أنه في طيات الصراع اليمني السياسي والعسكري وأبعاده الإقليمية، نهضت مجددا فكرة الأقاليم أو ما يشبه الحكم الذاتي، ولكن بصيغة ثالثة، لم يتضح بعد إن كانت امتدادا لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني بأقاليمها الستة، أم استجابة للتحولات المتسارعة في خارطة اليمن الجيوسياسية وتدافع العديد من الأطراف لبسط سيطرتها على وقع ما يبدو أنه انتهاء لحرب اليمن في شكلها السابق التي استمرت لثماني سنين
في مقال لخلون الشيخ في صحيفة القدس العربي نقرأ أن ما نستطيع تخمينه من رؤية صفقات ضم لاعبين بأرقام فلكية، هو أن السعودية تسعى الى تنويع مصادر الدخل عبر تحفيز القطاع السياحي، والذي يأتي عبر الترويج للبلاد من خلال التنويع في اختيار جنسيات النجوم الجدد، مع ضمان وجود عشرات، بل مئات الملايين، من المتابعين والأنصار يتابعونهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما يشكل أفضل دعاية مجانية ممكنة، إضافة إلى الهدف الرياضي الكروي حيث سترتفع حدة التنافسية بين الأندية، كما سيزيد التركيز على استقطاب وإنتاج المواهب وبناء الأكاديميات الاحترافية، وسيسمح أيضاً بتحوُّل الأندية إلى الربحية، وجعلها محطة مرغوبة للمحترفين.