كيف نساهم من خلال عادات يومية في الحد من إهدار الأغذية الصالحة للأكل؟
لمعرفة المزيد استمعوا إلينا على موقع مونت كارلو الدولية والمنصات الرقمية ومنصات البودكاست
بحسب منظمة الأغذية والزراعة (فاو) حوالي مليار وست مئة مليون طن من الأغذية تُهدر منها مليار وثلاث مئة مليون طن صالحة للأكل يمكن أن تسد جوع مليار وست وعشرين مليون جائع.
أرقام مخيفة خصوصا عندما نعلم أن لنا يد في كل هذا الإهدار.
نعم لنا يد في جزء من هذه الكارثة لأن هدر الغذاء يمر بعدة مراحل اولها الزراعة ثم المعالجة والنقل ومرحلة بيع التجزئة والطبخ والاستهلاك.
مساهمتنا في إنقاص هذه الأرقام أبسط من البساطة نفسها، أولها نشتري اللي احنا بحاجته فقط من الغذاء وبالتالي منرميش نصه لأنه انتهت صلاحيته أو خرب في الثلاجة.
وبمناسبة الثلاجة لازم معرفة تخزين الأكل فيها بطريقة تطيل في عمر المأكولات، على سبيل المثال عدم استخدام الأكياس البلاستكية لحفظ الخضروات والفاكهة، الافضل وضعها في صحون لأن البلاستك يُسرع في تعرُّقها وتلفها.
بالنسبة للورقيات مثل النعناع أو البقدونس يُفضَّل تغليفه اقمشة أو مناشف قطنية.
نيجي بقى لبقايا الطعام الصالح للأكل، هناك دائما أسر متعففة لا تطلب المساعدة لكن ممكن أن تقبل هدية مغلفة بشكل ظريف ومرتب.
أيضا كان في تجارب في البرازيل وبلدان أخرى في بعد الأحياء، السكان تشاركوا في وضع ثلاجة في مدخل بناية يوضع فيها أكل مكتوب عليه تاريخ الطبخ، والثلاجة أي شخص محتاج يمكن ان يأخذ حاجته من الأكل، فكرة جميلة وانسانية.
ايضًا زمان كانت الحيوانات المنزلية الأليفة تعتبر جزء من الأسرة وكانوا بياكلوا بقايا طعامنا مكناش بنشتري معلبات خاصة لهم.
اما بالنسبة لبقايا الأكل المهدور في مرحلة الطبخ أو بعد أكل الفاكهة، دول ليهم تصرف اخر، عمل سماد طبيعي لو في مكان خارج المنزل، في حديقة أو بلكون، أو الاتفاق مع أحد أصحاب المزارع للمرور وأخذهم.
حل آخر لهذه البقايا، مثل قشر الموز جيد لتلميع و تغذية أوراق الزرع الداخلي، قشر البرتقال والليمون غني بالفيتامين س ويمكن غليه وشربه لأنه كمان يساعد على الهضم وإنقاص الوزن، وبقايا الخبز يمكن ان تُقطَّع وتُترك للعصافير اللي بتصحيكم كل يوم، ولو ما فيش عصافير انتم تجذبوهم ببقايا الخبز ويبقى عندكم جيران حلوين في البلكون أو الشباك.