نجح "سامي شوكت" الطبيب العسكري القومي في استثمار مفهومه "بصناعة الموت" بعد أن أصبح مفتشًا ثم مديرًا عامًا لوزارة المعارف عام 1936، قبل أن تسند إليه وزارة الشؤون الاجتماعية في العام 1939.فنشطت الكتابة والتأليف من مدنيين وعسكريين عن "صناعة الموت"، وأعلن مع ذلك عن صعود الاتجاهات القومية الراديكالية في العراق.انتقلت الأفكار من عالم التنظير إلى عالم التطبيق، وتفاعل شخوص الحركة القومية من منظرين ومثقفين، مع أفكار الضباط القوميين العرب والعراقيين الذين شكلوا نسبة لافتة في الجيوش العثمانية.فكان أبرز تجلياتها حركة الضباط الأحرار الأربعة، أو ما عرف بالمربعِ الذهبي لصلاحِ الدين الصباغ ورفاقه بقيادة السياسي العراقي البارز رشيد عالي الكيلاني، قبل أن تنتهي قصتهم بشكل مأساوي في العام 1941.