To support the channel:
www.patreon.com/jadghosn
بعد الاتهامات التي تعرض لها المحقق العدلي في قضية 4 آب من قبل شخصيات سياسية حزبية ومسؤولين دينيين بالتسييس، وبعد الهجوم السياسي الذي قام به المشتبه بهم في القضية من رؤساء حكومات ووزراء ونواب وأمنيين وآخرهم النائب نهاد المشنوق مستغلاً التغطية الطائفية، وبعد المعلومات الصحافية التي نقلت أخبار عن تهديد مسؤول الارتباط في الحزب لبيطار، ما هو مصير التحقيق في قضية 4 آب؟
في الانتخابات النيابية القادمة انطلقت معركة احتواء نتائجها وتعليبها بداية من خلال تطيير حق المغتربين بالتصويت كما عبر نائب رئيس المجلس النيابي ايلي الفرزلي، تمهيدا لإدارتها من قبل هذه الحكومة مع توزيع المساعدات والبطاقات التمويلية والمال السياسي لدى اجرائها.
والى جانب هذا المسار الذي ينهي الملفات العالقة بعد التسوية التي أنتجت حكومة نجيب ميقاتي، يأتي الدعم الفرنسي لهذا الشكل من الحكم، مرة جديدة بعد باريس 1 وباريس 2 وباريس 3 ومؤتمر سيدر، ليؤكد أن هذا النظام استمراره غير ممكن من دون استتباعه للخارج.
وفي هذه الأجواء يبقى السؤال عن ساحات المواجهة للقوى المعترضة حقيقة على المسار الآيل الى تصفية خسائر المصالح المالية على حساب المجتمع عبر افقاره وتهجيره تمهيداً لبيع أصول الدولة والإبقاء على الإمساك بالحكم على الرغم من كل هذا الدمار.