logo
episode-header-image
Jun 2021
13m 25s

البذرة يلي بتطير - قصص ما قبل النوم للأط...

قصص دادتايم
Up next
Apr 2022
مشوار قبل الإفطار
‏كان بعده الإفطار مطوّل، ميرا مش صايمة لأنها زغيرة، بس كانت ناطرة بحماس جمعة العيلة بعد غروب الشمس. بعد مرور الوقت، زهقت من النطرة وقررت تروح بمشوار زغير بالطبيعة. أخدت قيلولة لمّا تعبت، ولمّا فاقت تفاجأت بالسما السودا، وعرفت إنها تأخّرت كتير. لترجع عالبيت بسرعة وبأمان، طلبت مساع ... Show More
6m 41s
Mar 2022
مرقد العنزة
‏بكتب التاريخ كنّا نقرا عبارة شهيرة عن حقبة بلبنان: نيّال اللي عنده مرقد عنزة بجبل لبنان. قريت ميرا هالعبارة بإحدى الكتب، وظنّت إنّه هيك مرقد فيه سحر، وإنها فيها تبني واحد وتحقّق آمال إمها زينة. زينة كانت مشغول بالشغل ودراستها مؤخراً، وميرا اشتاقتلها كتير، فقررت تبني بيت للعنزة ب ... Show More
7m 26s
Feb 2022
غطيطة ومضيعة بيتا
‏كان الطقس عاطل في اسطنبول. ما حدا من أهل ميرا كان قادر يوصل عالوقت وياخدها من المدرسة، فقررت تمشي لحالها عالبيت. بنص الطريق، الضباب بيغطّي الجو، فميرا ارتاحت على مقعد للباص عجنب الطريق. لمّا الطقس تحسّن والرؤيا صارت واضحة، اكتشفت ميرا إنها ما عادت باسطنبول وإنها صارت بغير كوكب، ... Show More
18m 54s
Recommended Episodes
May 26
ميرا وجنية الأسنان | قصة للأطفال باللبناني
‏ميرا راحت عند دكتور الأسنان، لأن سنها كان حيوقع. كانت خيفانة بالأول بس الدكتور روّقها، وعطاها هدية وخبّرها عن جنية الأسنان. ميرا ورفقاتها جرّبوا يتلقطو بالجنية، ويعرفو كيف شكلها، حتى اكتشفوا انه ما في جنية وانه الماما هيي يلّي كانت عم تترك مصاري تحت المخدّة دادتايم ستوريز هو بو ... Show More
18m 53s
Feb 2025
يوميات ميرا في مغامرة رمضانية
‏قبل نهار من رمضان، ميرا التقت بعم فقير عايش بالشارع فحبّت تساعده وتلاقيله بيت. جمّعت له مصاري من زكاة وصدقات أفراد عائلتها وأصدقاءها بس لما رجعت لعنده، ما لقيته. وقضت أول أيام رمضان تبحث عنه. كيف ستجده؟ ومين سيساعدها؟ دادتايم ستوريز هو بودكاست شهري لقصص الأطفال بالعربية، اللهج ... Show More
26m 11s
Apr 23
The W Podcast – Childhood Bullying’s Impact with Amina Diab | تأثير التنمر على ولادنا مع أمينة دياب
‏ناس كتير بتشوف إن التنمّر مشكلة في الطفل اللي بيأذي غيره… بس إيه اللي ورا ده؟ ممكن يكون الموضوع أعمق بكتير. في حلقة أمينة دياب مع دينا غبور، بنتكلم عن الجذور العاطفية للتنمّر، وليه أطفال كتير بيتصرفوا بطريقة مؤذية كنوع من التعامل مع الألم، مش علشان عندهم قوة. لما نفهم ده، ممكن ن ... Show More
39m 18s
May 14
The W Podcast Beyond Acting with Yasmine Raeis |  ما بعد التمثيل مع ياسمين رئيس
‏ممثلة، أم، وحكاية لسه بتتكتب.ياسمين رئيس بتحكي بصراحة عن الرحلة، عن حياتها ما بين بلدين، وعن بداية المشوار في التمثيل. بنسمع منها عن الدور اللي غيّر حياتها، وعن إحساس الانتماء، والأمومة، وإزاي قدرت تلاقي صوتها وسط كل ده.ياسمين بتكلمنا عن الكواليس، عن القرارات اللي شكلتها، وعن ال ... Show More
50m 40s
Jun 23
الأب الصديق
‏في برنامج #الأب_الصديق، هنكشف معًا أسرار بناء علاقة قوية وصحية بين الآب وأولاده. انضموا لينا في رحلة مليانة نصائح تربية إيجابية، وأسس لعلاقات مستدامة ومليانة حب وفهم. تابعونا! فى برنامج الأب الصديق مع كوتش: فاطمة الليثى ونصائح من د.عمرو خالد #نصائح_عمرو_خالد" #التربية_الصحيحة ... Show More
53m 1s
Jul 1
حكاية لوسي ابن طنط فكيهة و رأفت الهجان .. ومحاولة اغتيال عبد الحليم حافظ | بودكاست النهاردة بفلوس
‏- لوسي ابن طنط فكيهة .. هل هو رأفت الهجان ( رفعت الجمال ) الحقيقي؟ - تعرض عبد الحليم حافظ لـ 3 محاولات اغتيالات من بينها منظمة اسرائيليلة وفكرة الاغتيال نفسها اتناقشت في الكنيست الاسرائيلي - وحكاية اختباء محمد عبد الوهاب في السجادة؟ - الراقصة كيتي لا زالت حية.. أين اختفت .. و ... Show More
58m 14s
Jun 2017
لا حليب في هذه المدينة: أطفال الموصل تحت الحصار والحرب
‏في غرب الموصل، حيث يشتد الحصار والعمليات العسكرية منذ أشهر، لا تستطيع الأمهات إرضاع أطفالهن طبيعيًا، ولا يجدن ما يملأن به زجاجات الحليب سوى الشاي الأسود أو الماء، بسبب انقطاع حليب الأطفال والمواد الغذائية في المدينة المحاصرة. في مركز التغذية العلاجية المكثفة في مستشفى القيّارة ا ... Show More
5m 58s
Mar 2021
الفنّ اللبناني يتخطّى الحدود في باريس
‏لقاء مع روكسان إيميري (Roxanne Hemery) مؤسسة صالة عرض يلو كيوب غاليري (Yellow Cube Gallery) التي أرادت أن تمدّ جسر التبادل الفنّي بين بيروت وباريس. ولقاء مع الفنان التشكيلي جان-مارك نحاس المقيم في كندا. فنّه ملتزم ويعبّر عن قضايا عاشها وأثّرت به كالهجرة والوحدة والحرب الأهلية. 
10 m
Lyrics

بيوم من الأيام، وعيت ميرا من الصبح بكير، ووعت البابا وقالت: "شو يلّا قوم! وعدتني مبارح إنّو نقرا الكتاب تحت الشجرة، على راس الجبل!" حضّرت ميرا شنطتها، حطّت فيها سندويش للترويقة، وقنّينة مي، ووجبات خفيفة، وأخذت كتاب جديد بيحكي عن مغامرات بالضيعة. والبابا كمان حضّر غراضه وأخد كتاب ليقراه. وهيك كل حدا منن حمل شنطة، وراحو يتمشّو صوب الجبل حتى وصلو عالعالي لفوق. ...وهونيك، نقّت ميرا شجرة أرز كبيرة كتير، قعدت تحتا، سندت ظهرا على جذعها، فتحت الكتاب وبلّشت تقرا. هيي وعم تقرا، صارت تتنقوص عليها بذرة زغيرة كتير، من قلب كوز بالشّجرة. صارت البذرة تطلّ وتطّلع فوق وتحت ويمين وشمال، كان عندها الحشريّة لتعرف اكتر شو عم تقرا ميرا بكتابها. ميرا تتصفّح بالكتاب، والبذرة تتأمّل من بعيد الصور بقلبه: شافت سيارات، وولاد عم تلعب وتصرخ، الجيران عم يصبحو بعض: "الله يعطيك العافية، جار!" "الله يعافيك، ميّل اشراب فنجان قهوة." غطّ عصفور على غصن الشجرة، وبلّش يزقزق و يغرّد. سكّرت ميرا الكتاب وعطت دينتها للعصفور، غمّضت عيونها ونامت. عيّطت البذرة للعصفور: "بسست، يا عصفور، تعا لعندي!" فإجا العصفور لحدّها. "صباح الخير يا عصفور الحلو!" قالتله البذرة "صباح النور يا بذرة" ردّ العصفور "ك عصفور، انت عندك جوانح وفيك تطير لوين ما بدك!" "صح!" "طب وين موجودين هالصور بكتاب هيدي البنت؟" "بالضيعة" "انت رايح عالضيعة من قبل؟" "ايه دايماً. اصلاً بيتنا بالضيعة بجورة بسقف البيت. بحب شوف الولاد يلّي عم يلعبو هونيك، أوقات كتير بيكبّولي فتافيت خبز لآكل منن." "يا ريت فيك تاخدني وتخلّيني طير فوق الضيعة، حتّى شوفها." "يا ريت، بس أنا كتير مشغول،" قال لها العصفور، "بدّي جمّع أكل وآخدهن عند ولادي" طار العصفور، وفاقت ميرا وفلّت هيّي وبيّها صوب الضّيعة. بقيت البذرة تراقبها وهنّي رايحين بعيد لحتى ما بقى قادرة تشوفهن. وبعد فترة بلّشت الشمس تغيب والبذرة صارت تبكي. سمعتها امها، الشجرة، هيي وعم تبكي، فسألتها الشجرة للبذرة ومستغربة: "شو بكي عم تبكي يا بنتي؟" فردّت: "ما بدّي ضل هون كل الوقت، معلّقة على غصنك بقلب هالكوز. ما قادرة شوف إلا الاشيا يلي حواليي بس. بدي روح عالضيعة او الجبل اللي حدنا هونيك واستكشف شو فيه." قالتلها إمّها: "بيوم ما، ح تكبري، و لما تكبري، ح يصير عندك جوانح." "أنا؟!، بس أنا مش عصفور؟!" "صح، بس ح يصير عندك جوانح لتروحي وين ما بدك، وهونيكي حتصيري شجرة متلي" "وايمتى حصير كبيرة؟" "مش هلّق، بس لما تكبري حتعرفي وحتبعدي وتستكشفي أكتر العالم اللي حواليكي" بوقتها نامت البذرة وهيي عم تحلم بهيدا النهار العظيم اللي حتطير فيه. مرقت ليالي، وتغيّرت الفصول، لحد ما بليلة، بنهاية فصل الخريف، هبّ الهوا، قوي كتير، فوعيت البذرة خايفانة. "ماما! شو عم يصير؟" "ما شي يا بنتي، هيدا الهوا" "بس الهوا كتير قوي، ومش قادرة اتمسّك فيكي منيح" "ما تخافي" "شو يعني؟" "انت اليوم حتطيري!" "هلّق؟" "اي!" "هلّق حطير وح شوف العالم؟" "اي" تحمّست البذرة كتير وقع الكوز يلي هيي بقلبه، نطّت منه وفتحت جوانحها وخلّت الهوا يحملها، صار ياخدها يمين وشمال، يمين وشمال. طارت فوق الوادي والتلال وفوق الضيعة. شافت القرميد الأحمر عالبيوت الزغيرة، وناس حاملين شماسي، وباصات المدرسة، وشافت مزارع لاطي تحت الشّجرة، وولاد عم يلعبوا بالطابة. طارت حد العصافير اللي كانوا يغطّوا حدّها عالشّجرة، شافت كلاب عم تعوّي وديك عم يصيح، وبسينة عم بتنوّي حتى الولاد يطعموها. شافت العالم كلّو يلّي كان بكتاب ميرا. وفجأة، لقت حالها عم توقع. جرّبت تحرّك بجوانحها، حاولت تروح يمين أو شمال، بس ما قدرت. ضلّت نازلة حتى وقعت عمنخار العم توفيق، اللي عندو دكّانة بالحيّ. عطس العم توفيق وطارت البذرة ووقعت بشنطة. ميرا كانت برات المحل عنده، والشنطة شنطتها. صحّة عمّو توفيق شكراً يا ميرا عطيتو ميرا المصاري وأخدت كياس الشيبس وطعمتن لرفقاتها. البذرة طلّت من قلب الشنطة، وشافت بيوت الضيعة. شكلن غير. من تحت مبينين أكبر، حيطانن من حجارة، وفيهم شبابيك وأبواب، وألوانن كتيرة، الأزرق والأخضر والبنّي. تسابقت ميرا هيي ورفقاتها مين بيوصل أسرع عالبيت. البذرة حاولت تتمسّك منيح بالشنطة، لكن ميرا على عتبة مدخل البيت، نطّت فوقعت البذرة عالأرض. بسينة شافتها من بعيد، سمّرت عيونها بالبذرة، هزّت بطيزها، وفزّت عليها. وصارت تلعب فيها يمين وشمال بإيديها وتحرقصها متل الفوتبول. خافت كتير البذرة، بركي أكلتها البسة؟! فجأة، طلع صوت غريب (صوت نباح). هربت البسينة، وارتاحت البذرة، للحظات قبل ما يطل صاحب الصوت. كلب كبير أبيض، قلها: شو عم تعملي هون؟ ردّت البذرة وخيفانة، حتاكلني؟! فاضحك الكلب وقال: ما تخافي، ما باكل الا لحمة. انتي شو عم تعملي على جنب الطريق؟ مش المفروض تكوني عراس الجبل؟ قالتلو: الهوا حملني لهون، وبدّي اكتشف الضيعة. هلق وقت يضهر عمّو سميح من محلّه حتى يكنّس هالرصيف قباله. لازم تلحقي توصلي عراس الجبل. بهالوقت، بيفتح عمو سميح الباب، وبيضهر معصّب: وشت وشت... بيشحط الكلب، بيجيب المكنسة وبيقرب ريشاتها صوب البذرة، بس الهوا بيجي وبيطيرها صوب الطريق. دولاب سيارة بيجي من بعيد، وكان حيخبصها لو ما الهوا حملها مرة تانية وقذفها للرصيف عالميلة التانية. وهيي عم تاخد شهيق زفير، بتسمع حدا عم يعيّطلها: بذرة؟ هيدا انتي؟ ليش انتي هون؟ مش لازم تكوني عراس الجبل؟ شو بكن كلكن عم تقولولي نفس الشي؟ ليش لازم كون بالجبل؟ هلق حتشتي الدني ويمكن تتلج. هيدي فرصتك تصيري شجرة كبيرة متل إمّك. بدّك احملك لفوق؟ وافقت البذرة، وحملها العصفور بمنقاره وطار فيها بالعالي. اشتدّ الهوى، وبلّشت الدني تنقّط شتا خفيف. حاول العصفور يبقى طاير جالس، بس الهوى كان أقوى وفلتت منّه البذرة وحملها الهوا لبعيد. صار ياخدها يمين وشمال. جرّبت البذرة تحرّك جوانحها تتطير بعكس الهوا صوب إمها، بس ما قدرت. ضلّ حاملها الهوى وكبها على طرف الجبل. بردت الدني وبلشت تشتّي بغزارة، وغرقت هالبذرة بميّة الشتي. وبعد كم ساعة، تحسّن الطقس شوي وزاحت الغيوم، فقدرت تشوف النجوم الي بالسما، صارت تتأملها وتبكي، وبقيت عم تبكي لحتى نامت. والصبح، تاني يوم، وعيت وبعدا بردانة كتير. بتطّلع فوقها وبتشوف التلج الأبيض عم ينزل من السّما والعصفور صاحبها طاير فبتعيطلو: "يا عصفور! يا عصفور!" بينزل العصفور ت يحكي مع البذرة. "مرحبا بذرة!" بترد عليه: "فيك ترجع تحملني عند الماما؟" "لا، ما فيي احملك، في كتير ثلج" "بس أنا خايفانة!" "بعتذر منّك بس ما فيي ساعدك، بدي روح عند ولادي." وطار العصفور. بلّشت البذرة تطّلع حواليا، وكان الثلج عم بيزيد ويزيد حتى طمها وما بقى قادرة تشوف السما. حاولت تتحرك يمين وشمال حتى تطلع فوق التلج، بس كل محاولاتها ما ظبطت. فرجعت تبكي مرّة تانية، وضلّت تبكي وتبكي حتى نامت. مرقت أشهر كتيرة، واجا فصل الربيع. الشمس صارت قوية وساعدت التلج يدوب. فاقت البذرة. الطقس كان كتير حلو ودافي، وقدرت تشوف السما صافية، فحسّت شوي بالتفاؤل. جرّبت تتحرّك بركي بتقدر ترجع عند امها، بس حسّت في شي كامشها. لقت صار عندها اجرين وعلقانين بالأرض. فخافت وصارت تصرخ وتعيّط. بيسمعها العصفور، وبيطير لعندها: "مرحبا يا بذرة! ليش عم تبكي؟" "ساعدني يا عصفور!" ردّت عليه وكمّلت بكي. رد عليها: "جبتلّك معي رسالة اليوم" "مين بعتلي رسالة؟" "امك، الشجرة. بتقلّك ما تخافي، انتي هلق عم تكبري، واجريكي هول جذورك بالأرض، بيجيبولك أكل وبيثبتوكي بالجبل حتى ما توقعي. وبعد سنين ح تكبري وتصيري شجرة متلا. حتصيري طويلة وتشوفي الوادي والجبل مقابيلك." بعد ما فلّ العصفور بقيت البذرة عم تبكي، زعلانة. ما بدّا تصير شجرة، بدّا ترجع بذرة عند إمها. مرقت أيام وأشهر، وصارت البذرة شتلة وكبرت شوي شوي. صارت تعلى، وقادرة تشوف أكتر شو فيه حواليها. بطّلت تبكي، وصارت تحلم تصير شجرة عظيمة متل امها. مرقت سنين اكتر، وصارت شجرة كبيرة. و بيوم من الايام، هبّت نسمة هوا زغيرة من الجهّة التانية من الجبل، ومرقت بين وراقها حاملة ريحة حلوة ريحة الأرز، ريحة امّا. الهوا كان معه رسالة: يا بنتي أنا اشتقتلك. وكل ما يجي الهوا رح ابعتلك معه سلامي وبوساتي. كوني قويّة، وتذكّري إنّو بيوم من الأيام حتجي بنت زغيرة متل ميرا تقعد تحتك، تتخبّى من الشمس، وتقرا كتابها. وحتصيري إم متلي وتخبري البذور ولادك كيف حيكبرو ويطيرو ويكتشفو العالم وحدن متل ما انتي عملتي. اطّلعت الشجرة صوب الجبل التاني، مطرح ما امها قاعدة. ابتسمت وصارت هيي وياها يميلو ويرقصو سوا مع الهوا.