يَا حَبِيبِي مَا وَرَّى كَثُر التغلي غَيْر حُزْن و دَمْعِ عَيْنٍ و كَسْر خَاطَر شاطِر احساسي مَا دامك مِثْل ظِلِّي ...كَيْف تَسَمُّحٌ للغياب إيصير شاطِر أَنْتَ لَوْ أَنَّك تَجِئ مَجْلِس مَحِلِّي عِشْت مَا بَيْنَ الْقَصَائِد و الْخَوَاطِر أَتْرُك الْفَايتِ مِنْ اوضاعي يولّي الْهَوَى لَذَّتَهُ فِي خَوْضِ الْمَخَاطِر لَو لِلْهَجْر ضوح و سِنًّا مابي يطاولنا الْعَنَا لَيَّة الْجَفَا و انتي و أَنَا اثْنَيْن و أَنْحَب بِضَمِير مَشَيْت فِي دَرْبِ الْوَلَه آخِرِه ، يُشْبِه لـ أَوَّلِه ايلين مَا عُدَّتْ اجهله مَرَيْت فِي دُرْبَة كَثِير يَا حَبِيبِي فِي الْعُمْرِ مَا عَادَ بَدْرِيٌّ لَيْتَ لِي عمرين اعيشك عُمر ثَانِي أَدْرِي أَن شوقك يُجِيبُك و أَنْت تَدْرِي إنِّي أَعَدّ الدَّقَائِقِ وَ الثَّوَانِي مسكنك وَسَط الْعُيُون و وَسَط صَدْرِي قُل لعذال الْهَوَى هَذَا مَكَانِي أَنْت قيفاني و تَفْكِيرِي و شِعْرِي أَنْتَ أَبُو كُلّ الْقَصَائِد و الْأَغَانِي تَعَال يَا شَبَّه الظَّبْي تَعَال سَوّ اللَّيّ تبي فدوتك صَبْرِي و اتعبي مَالِكٍ مِنْ الْعَالِمِ خشير تَعَال و أَنَسًا اللَّيّ مضا قَلْبِي بهجرك مَا رِضَى تَعَال و أَبْشِر بِالرِّضَا يَا الحُب الْأَوَّلِ وَ الْأَخِير