ولَّما قسا قلبي، وضاقت مذاهبي جَعَلْتُ الرَّجَا مِنِّي لِعَفْوِكَ سُلّمَا ...تعاظمني ذنبي فلَّما قرنتهُ بعفوكَ ربي كانَ عفوكَ أعظما فَمَا زِلْتَ ذَا عَفْوٍ عَنِ الذَّنْبِ لَمْ تَزَلْ تَجُودُ وَتَعْفُو مِنَّة ً وَتَكَرُّمَا فلولاكَ لم يصمد لإبليسَ عابدٌ فكيفَ وقد أغوى َ صفيَّكَ آدما يُقِيمُ إذَا مَا الليلُ مَدَّ ظَلاَمَهُ على نفسهِ من شدَّة الخوفِ مأتما فَصِيحاً إِذَا مَا كَانَ فِي ذِكْرِ رَبِّهِ وَفِي مَا سِواهُ فِي الْوَرَى كَانَ أَعْجَمَا