يَرْتَسِمُ أَمَامِي مُحَيّاك وَأَسْمَعُ صَوْتَ صَدَاك أَرْتَمِي طَوْعًا تَحْتَ خُطَاك ...مِنْكَ الرُّوحُ .. مِنْكَ هَلَاك كَيْفَ لِي أَلَّا أُنَادِي؟ مَنْ أَلْبَسَ عُمْرِي سَوَادِ أَهْوَاكَ .. أَهْوَاك لَا تَهْوَانِي .. يَكْفِي جَفَاك انْشِلْنِي مِنْ لَهِيبِ النَّارِ هَيَّا اُدْنُ مِنِّي أَرَاك اِنْشِلْنِي .. حُبُّكَ أَعْيَانِي قُلْ لِي لِمَاذَا أَهْوَاك؟ وَارْأَفْ بِمَنْ تَرَجَّاك أَهْوَاكَ أَنَا أَهْوَاك دَهْرًا أَنَا أَهْوَاك يامَن هواهُ أعـزّهُ و أذلني كيفَ السّبيلُ الى وِصالِكَ دُلّنِي أنتَ الذي حلّفتَني وحَلفتَ لي وحَلفتَ أنكَ لا تخون فَخُنتَني وحلفتَ أنّكَ لاتميل مع الهوى أينَ اليمينَ وأينَ ماعاهَدتَني تركتني حيرانَ صباً نائِماً أرعى النّجومَ وأنتَ في عَيشٍ هَنِي