أَيَا مُغْرمًا تَعلَّقَ قَلْبُكَ بِالهَوى بِالوِدَادِ تَوَسَّمَ خَيْرًا لا يَزُولْ أَيَا مُغْرمًا قَدْ شَبَّ ناظِرُكَ السَّماء ...آملًا نَيْلَ المُنَى فَيَا عَبْدُ كُن صَبُورْ أَهِيمُ بِخَمْرِ الغَرَامِ مُنادٍ عَزِيزًا خَفِيفَ الظِّلاَلِ أيادٍ مُدَّت لِوجْهي اسْتَنَارَ و صَارتْ خَرِيفًا حَيَاتِي صَحْوٌ - مَطَر فَتَنِّي جَمَالُ حَبِيبِ فُؤَادِي أَمِيرُ المَعَالِي و مَالِك خَيَالي فَحُسْنُه سَبَانِي، فَقدْتُ سُبَاتِي سَهِرْتُ اللّيَالِي لِحَدِّ السَّحَرْ عَلِمْتُ ما في المَصِيرِ، سَيْر القَدَر و قَبِلْتُ عَيْشَ الحَيَاةِ كَيْفَمَا كَانْ الشَّوْقُ أقْـبَلَ فِي كِيَاني اسْتَقَر رَجَوْتُ وَصْلَهُ، دَعَوْتُ مَولَى الأَنَامْ أَيَا مُغْرمًا تَعلَّقَ قَلْبُكَ بِالهَوى بِالوِدَادِ تَوَسَّمَ خَيْرًا لا يَزُولْ أَيَا مُغْرمًا قَدْ شَبَّ ناظِرُكَ السَّماء آملًا نَيْلَ المُنَى فَيَا عَبْدُ كُن صَبُورْ يَا حَبِيب الرُّوحْ مَاهُو فُمِّي قَلْبِي اللِّي يْبُوح قَلْبِي اللِّي يْهَابُوهْ مِ اللِّي شَافِك مَا عَاد إرتَـاح يَا حَبِيب الرُّوحْ الوَرْد يْفَتَّح والعِطْر يْفُوح قَدّاكِشْ نَاسْ مْلَاح نِسْمَة فِي صْبَاح كان لِيَّا انَا مَسْمُوح سَمْفُونِيّة valse شَطْحَة تَحْت القُوسْ والَّا تْجِي عْلَى حْصَانِك فَـارِس وتْنَادِي "وِينِكْ يَا عْرُوسْ! أَوِينُه سِيد الزِّينْ الفَاتِقْ وانَا مُولَاة الكَعْب العَالِي لْسَانِي بِإسْمِ المَحَبَّة نَاطَق و ڨْلِيبِي صَادَق زَاد عْلَى هْبَالِي عُيُونٌ سُودٌ هَمَسَ لَهُمَا القَمَرُ لَتَرْفُقَنَّ بِشَأْنِ قَلْبٍ أَبِيٍّ يَزِيغُ عَقْلِي وَهَذَا طَبْعُ البَشَرِ وَمَنْ يُفِيضُ الأَلَاء سِوَى منجدي أَيَا مُغْرمًا تَعلَّقَ قَلْبُكَ بِالهَوى بِالوِدَادِ تَوَسَّمَ خَيْرًا لا يَزُولْ أَيَا مُغْرمًا قَدْ شَبَّ ناظِرُكَ السَّماء آملًا نَيْلَ المُنَى فَيَا عَبْدُ كُن صَبُورْ يَا حَبِيب الرُّوحْ