أضعتُ في عرض الصّحراء قافلتي و جئت أبحث في عينيك عن ذاتي و جئت أحضانك الخضراء منتشيا ...كالطّفل أحمل أحلامي البريئات غرست كفّك تجتثّين أوردتي و تسحقين بلا رفق، بلا رفق مسراتي وا غربتاه، وا غربتاه مُضاع هاجرت مدني عنّي و ما أبحرت منها شراعاتي نفيت و استوطن الأغراب في بلدي و دمّروا كلّ أشيائي الحبيباتي نفيت و استوطن الأغراب في بلدي و دمّروا كلّ أحلامي البريئاتي خانتك عيناك، خانتك عيناك خانتك عيناك خانتك عيناك في زيف وفي كذب أم غرّك البُهرج الخدّاع مولاتي فراشة جئت ألقي كحل أجنحتي لديكِ فاحترقت ظلما جناحاتي أصيح و السّيف مزروع بخاصرتي و الغدر حطّم آمالي العريضات فراشة جئت ألقي كحل أجنحتي لديكِ فاحترقت ظلما جناحاتي أصيح و السّيف مزروع بخاصرتي و الغدر حطّم آمالي العريضات و أنتِ ايضا، ألا تبّت يداكِ ألا تبّت يداكِ إذا آثرت قتلي، و استعبدت أنّاتي ملّي بحذف اسمك الشفّاف من لغتي إذا ستُمسي بلا ليلى إذا ستُمسي بلا ليلى حكاياتي