لأجل لأجل رقصةٍ تجري في كل دم لطفلةٍ تنام دون حضن أم ... لأجل أختي، أخيك، ومن نهوى لإيقاظ كل عقلٍ من السهوه لأجل الكرامة.. يكفي ذلاً وفقر لعجوزٍ بيتُه في الحرب قد صار قبر لأجل أطفالِ الغبارِ يحضُنون أحلام ودولةٌ يسرِقها الحكام لأجل هواءِ الأرضِ والأشجار عمرُها فاق عمرَ قهر الاحتلال لأجل الليمون والزيتون والبيادر لأسماءِ شهداءٍ بلا مقابر لأجل دمعةٍ في العينِ لا تجف لأجل صورةٍ لنا نجت من تحت القصف لثغرٍ بابتسامةٍ واجه الخوف لأجل تلميذٍ حارب ليُعرِبَ الظرف لأجل الناسِ والقوافل لكلّ من ما زال قويًا كي يقاتل لأجل ضوءٍ في عيون الأمهات لحزنِ البيتِ على أبٍ قد مات لأجل صوتِ الجدة في ظلام الليل تُحدّثُ السماء عن هذا الويل لأجل حقائبِ المتعبين لبنتٍ في العاشرة.. يقتُلها الحنين لأجل نورِ الشمس بعد ليلٍ فات يحمِلُ صوتًا ينادي بعد سُكات لحنُ نداءاتِ المظاهرات يعزف الحب، المرأة، والحياة والحياة لأجل الحياة