لِماذا تُطفِئُني هَكَذا لِماذا تَنساني وَتَقسو عَلَيَّ قَلبُكَ الَّذي كانَ في يَدي ...هو الآنَ عَنِّي يَنقَضي هَمَساتُ أنفاسِكَ الَّتي أهِبُها لَكَ مَع حُبِّي تأخُذُها تُهدِرُها كُلّها وَتُسَلِّمُها طَوعًا لِعَدوّي إنِّي مَوجودٌ هَهُنا نَعَم مَوجودٌ دَاخلَك إنِّي مَوجودٌ هَهُنا نَعَم مَوجودٌ دَاخلَك سأبقَى دائِمًا فيكَ مُنتَظِرًا يَومَ يَرجِعُ فيهِ قَلبُكَ يا لَمُرّ ما أشعُرُ بِهِ يا لَألَمي وَحَسرَتي عَليَك أن أراك أنتَ هَكَذا تُطيحُ بي تَجرَحُني بِيَدَيك نارُ رجاءٍ تَخمِدُها نورُ مَحَبَّةٍ تَحجُبُها دِفءُ سَلامٍ تَسلاه حُزنُ آلام يَملأُ قَلبَكَ يُبدِل فَرَحَك إنِّي مَوجودٌ هَهُنا نَعَم مَوجودٌ دَاخلَك إنِّي مَوجودٌ هَهُنا نَعَم مَوجودٌ دَاخلَك سأبقَى دائِمًا فيكَ مُنتَظِرًا يَومَ يَرجِعُ فيهِ قَلبُكَ يَومَ يَرجِعُ فيهِ قَلبُكَ إنِّي مَوجودٌ هَهُنا نَعَم مَوجودٌ دَاخلَك إنِّي مَوجودٌ هَهُنا نَعَم مَوجودٌ دَاخلَك سأبقَى دائِمًا فيكَ مُنتَظِرًا يَومَ يَرجِعُ فيهِ قَلبُكَ يَومَ يَرجِعُ فيهِ قَلبُكَ