يا فاتنة في كل يوم وكل حال يا أغلا من الدنيا على مفتونها فيك الوصوف من الخيال إلى المحال ...أبعد من أحلام البشر وظنونها يا شيخة الخفرات ربات الجمال يا فارقه بحضورها وبدونها تبينها من جد ولا من خيال ملامحك ملح الحياة ولونها خلي عيون الطير وعيون الغزال عيونك أجمل من جمال عيونها ما أنت بورده بين ضلع وبين جال ولا أنت سحابة والعرب يتلونها ولا أنت قمر مرة بدر مرة هلال ولا أنت بـشمس أحيان ما يبغونها أنت سعادة بعد دمعه وابتهال لا زاد رّق إحساسها وشجونها وأنت رضا الزاهد على سود الليال اللي ثلاث أرباعنا يشكونها بين القصار من الغواني والطوال تملين ذوق عيون ما يملونها طلتكْ دايم في عزا ولا احتفال لحظة جميع الناس ما ينسونها تطرين مثل الأغنية في كرنفال اللي من أول كلمة يعرفونها وتجين مثل الحق بعد الإحتيال والحاجة اللي من ضمير يبونها وتقفين مثل الغدر بعد الإتكال والحسرة اللي في الحشا يخفونها وفلان قال فلان حط فلان شال أغلب شعوب العالم يقولونها عندك عتب وجهة نظر ولا سؤال تفضلي وأنت وأنا من دونها ما فيه درب ولا طريق ولا مجال أكسب رضا عيونك عشان اخونها وأنا الغريب اللي ما يضرب في مثال وغايات نفسه ما كشف مكنونها نفسه تزيد جنونها وإبن الحلال حاول يهدّيها وزاد جنونها