مل عين يصبح الصبح سهرانة تكتم العبرة وفيها ما يكفيها بينها وبين الحزن ولف وميانة ...تحفظه حتى لو إنه يبكيها الكتاب عتاب والهجر عنوانه خطّه اللي كلمته ما يثنّيها شاعرٍ هايم في حبّه وفي أحزانه ترجم أحزانه وركّب معانيها من سبايب عيطموسٍ وفتانة بالجمال اليوسفي من يضاهيها عينها لا سلهمت عين شيهانة حبها محفوظ في قلب مغليها وخصرها مايل مثل عود ريحانة الهوى الغربي ليا هب يثنيها وكان فوق الصدر خوخة ورمانة غصونها من دمها العذب تسقيها والشعر يلمع من أطراف حجانة ياصل إليّ نقطةٍ ما أقدر أطريها لي وليفٍ كم تعنيت من شانه يهدم أسوار المحبة ويبنيها شب نار الشوق من جور هجرانه وانتظر لين أغفل ودفني فيها عقب عذبني رماني في زنزانه كنت أحسبه يستحي ما يسويها وأثره اللي نيته نية خيانة يسهج الخطوة ويدفن مواريها والله إن النفس بالحيل ولهانة مير أنا مدخلك بالله لا تشقيها ولو حكم الشرع ما حرّم ألحانه مستعد أدلّه النفس وأعطيها المحبة بعدها ذلّ وإهانة ونارها لا ولعت من يصاليها قبلي الحجّاج ممتد سلطانة ولا قهره إلا المحبة وطاريها قاضب الدنيا بكفين مليانة ولا قدر بنت الهوى يقضب يديها