مُحتَقَرٌ وَ مُختَبِرُ الحَزَنْ ، هُوَ يَسُوعُ لا سِوَاهْ نَحْسَبُهُ مُصَابًا ، مَذْلُولًا ، أَوْ مَضْرُوبًا مِنَ الإِلَهْ مَجرُوحٌ مِنْ أَجْلِ المَعَاصِي ، مَسحُوقٌ مِنْ أَجْلِ الآثَامْ ...سَلامُنَا بِهِ يُؤَدَّبُ ، حُبُرُهُ تَشْفِي السِقَامْ كَغَنَمٍ ضَلَلْنَا جَمِيعُنَا ، الكُلُّ مَالَ فِي الطَرِيقْ إِثْمُ جَمِيعِنَا عَلَيْهِ ، في قَلْبِهِ حُزْنٌ عَمِيقْ أَمَّا هُوَ فَقَدْ تَذَلَّلْ في صَمْتِهِ ، لَمْ يَفْتَحْ فَاهْ كَنَعجَةٍ أَمَامَ الجَازِي ، لِلذَّبْحِ سَارَ مِثْلَ شَاةْ لَكِنَّهُ ظُلْمًا لَا يَرْتَكِبُ بَلْ كَانَ طَاهِرًا وَدِيعْ وَ الغِشُّ لَمْ يَكُنْ فِي فَمِهِ ، بَلْ جَالَ يُبْرِئُ الجَمِيعْ يَا عَجَبِي ! كَيْفَ صَمَتَّ وَ أَنْتَ قَاهِرٌ جَبَّارْ ؟! إِنَّهُ حُبُّكَ الإِلَهِي ، حُبٌّ لَنَا نَحْنُ الخُطَاةْ