كنت صغيرة و من مدرستي لبيتي ارجع روح اوصل لاقي باب البيت كرمالي مفتوح ...في حدا عارفني هلأ جايي شمس و ع البيت مضوّايي ايد بتعطي بلا غاية امّي قرّب منها و تمسك ايدي "كيف كان نهارِك حبيبي" شو حسّ الجنّة قريبي يا إمّي صرت كبيرة و لو يا دنيي اتغرّبت و فلّيت ببقى طفلة و بدّي حضنها بس ارجع ع البيت اللّي ابطعتي عيونها كلّ ما حكيتها و ما بتطلب هديّة ع عيدها يا اّول كلمة بعمري حكيتها إمّي لي بتتعب و هيِّ فرحاني و الشّاطر يعرفها تعباني يا جنّة بجسم إنسانة يا إمّي