يمكن لو منغنّي نتفة و منحبُس هالدّمعة شوي بتسمعنا حيطان المدينة ...و منخفّّف عن بعض شوي انتِ يا حيطان مدينتي يا علبة الذكريات انتِ الشّاهدة عَحياتي من صغري لليوم بالذّات انتِ اللي وقفتي بصفّي ما سألتي عن اسم و طايفة هي الشافتنا عم نكبر حيطان علينا عم تسهر يمكن أسامينا صدفة يمكن أهالينا صدفة بس وجودنا ببيروت قدر مكتوب، و بكفّي بكرا بكرا جايي نها نذكر انّو كنّا صغار و رح نرجع نطلّ عليكي و رح تشعر فينا الحيطان و لأوّل مرّة تنزل دمعة قدّام بسمة الحيطان