من أين لي ذاكَ الحُبُّ يَغمُرُنِي بالحنَـانِ من أينَ لي ذاكَ الحِضنُ يُشعِرُني بالأمَـانِ ... فأنا لا أملِـكُ فِلسـاً كيفَ أُوفِي ديّانِي لكنّهُ أخذنِـي إبنـاً ليُعوِّضَ لي حِرماني وأنا لهُ، كلّي لهُ، مِنَ الآنْ أنا لكَ كُلّـي لكَ مِلءُ حياتِي ملكُـكَ فوقَ الصّليبْ خَلّصتَنِي افتدَيتَني بِدَمِكَ يا إلهـي أحبُّكَ مَنْ أعظمَ منكَ أنتَ ربِّي في اعتنائِكَ بالبنيـنِ أنتَ منارتِي ومرفـأي تُرشدُنِـي وتَهدِيني الى سعادةٍ لنْ أجِدَها الّا عندَكَ في بيتِـكَ ربّي لا تحرِمْني مِن وَجْهِكَ ولا تُبعدَنِي عنْكَ وأنا لكَ، كلّي لكَ، مِنَ الآنْ