مريمينا بك، أبسطي ثوبك السماء على أرضنا واحمينا به، من شرٍّ كثير يُهرق أحلامنا ويقهر لبناننا .. عذراء، حين يسألك ابنك عن ثوبك أين تركته، عن أزرقك أين نثرته، عن حبك أين غرسته، عن ضوئك أين أنرته؟ أخبريه، أجيبيه: نعم يا ولدي نعم... أبقيتُ كثيري في لبنان! ...