قامت مريم بنتُ داوود إزاء العود تبكي إبنها المصلوب بأيدي الجنود (كورال) رمحُ الحزن غائص في نفسها ...ومن ألمه غابت عن حسها ثم فاقت الوالدة وصاحت آه يا ولداه * حبيبي حبيبي يا ولداه خاطبني كيف أراك عريان ولا ابكيك يا إبني أوجاعُك حرقت أكبادي آلامُك خرقت فؤادي أحياةٌ لوالدتًك يا ولداه بعد موتك * يا أمَّ يسوع بنت الأب الأكرم يا عروس الروح القدوس الأعظم أشركينا بآلام فادينا زينينا بنعمة بارينا لنخدمك على الدوام مدى الساعات و الأيام