يا أبا الحقّ أَبَانَا قُدِّسَ الإسمُ الحَنُونْ! مُلكُكَ العذبُ أتَانَا! كلُّ ما شِئتَ يَكُونْ! ...*إبنُكَ الغَالي ذبيحُ مَاليءٌ رُحْبَ رِضَاكْ بِاسمِهِ قَلْبي يَصيحُ: وَارِ إثْمي عَن ضِيَاكْ *دَمُهُ المُهراقُ يسألْ لِي خلاصًا وسَماحْ فَضَراعاتي تَقَبَّلْ وكرامَاتِ الجِراحْ! *كم على صدري مَآثِمْ تَحْتَها ناءَ الجَنَان؟ كَمْ لدَى الربِّ مَراحِم! كَمْ لديهِ مِنْ حَنانْ *إنْ تَزِنْ، ربِّ، الحَنَانَا بمعاصِيَّ الثِّقالْ، فَنَسيمُ العَطْفِ كانَا رَاجحًا وِقْرَ الجِبالْ! *هَاكَ آثامي! وَهاكَا فِديةُ الإثْمِ تَصيحْ: أينَ ذَنْبي مِنْ نَدَاكَا مِنْ نَدى هذا الذّبيحْ!