-يا خبزَ الحياة، وقوتَ الأرواح، وعربونَ النعيم أنتَ ابنُ البشَر، أنتَ ابنُ الإله، والإلهُ الرحيم ...-الملائكةُ قيام، بالخجلِ والوجَلِ، من بهاكَ العظيم، ونحنُ المساكين، كيفَ نَقبَلُكَ بفمِنا ذا الأثيم. -في العشا السرّي, فاض بحرُ الجود وكان هوَ الجوّاد, وَهبَنا ذاته خبزاً وخَمراً وهوَ أشرفُ زاد, -أيّها التائبون هلُمّوا باحترام واقتبلوا الإله، هو الذي يُعطَى، هو الذي يُعطي رحمةً وحياه. -إلهي رجائي, نعيمي نِعمَتي, لذَّتي المبتغاة, أنعِمْ لِنقبلك بالحبِّ والشوق, عربونَ النجاة.