مريمُ الأمُّ الحزينة والبتولةُ الأمينة واقفة عندَ الصليب حبيبي حبيبي يا ولداه خاطبني ...كيف اراك عُريان و لا أبكيك يا إبني أوجاعُكَ حَرقَت أكبادي آلامُكَ خَرقَت فؤادي أحياةٌ لوالدتك يا ولداه بعدَ مَوْتك هوذا باري البرايا حاملاً ثِقلَ الخطايا رازحاً تحتَ الصليب ربِّي يسوع أنتَ الفادي الحبيب أنتَ المرفوع فوقَ عودِ الصليب قد سُقيت خلاً ومُرّا ورَضيت بالصلبِ حُرّا ضُمّنا بيديك واجتذِبنا إليك تِشبوحتُا لمُريُا (ألمَجدُ للرَّب) بَزقيفُا أَشلِم نَفشِه بَارَالُهُاُ (على الصَّليبِ إبن الله أسْلَمَ نّفْسَه) وْيَبْ رُوحِه بِيدَيْ أَبويْ هَوْ مُرُا دْعُلمِا ( وَسيّد العالمين أودَعَ روحَهُ بينَ يدي أبيه) ماتَ فانشقَّ الحجابُ وَكسَا الكونَ ضبابُ وبَكتْ شمسُ المَغيب مُباركٌ من فدانا بموتِه فأحيانا يا فادينا حَقِّق فينا سرَّ الفداء الالامَ وموتكَ والقيامة