"بينما كنت أدخل من باب غرفة المعيشة، نظر أبي إلي مصعوقاً وأغلق عينيه بكلتا يديه لا يريد أن يراني، وقال لي: ‘روحي البسي اتستري، عيب تطلعي قدام أبوك وأخوك بتياب مو محتشمة’""كيف زرع شيخ الجامع في عقل أبي أنه إذا شاهد ابنته بثياب ‘غير محتشمة’ قد يشتهيها؟ وكيف لأبي، هذا الرجل الطيب، أن يصدّق أن نظرته لابنته قد تصبح نظرة ذكر إلى أنثى، نظرة شهوانية حيوانية؟"