يعيش جيلنا، جيل الثورة المكلومة وضحية الأزمة الأخلاقية والعاطفية، شتاتاً نفسياً وجغرافياً بالغاً، فلم تعد هناك عائلة لم تترام أطرافها في منحنيات الأرض، فأكبر النعم وأجملها عندما تغترب عائلةٌ بكاملها ويحطّ بها الرحال في بقعةٍ واحدة محققةً أقصى درجات الحلم