في أقصى الشمال اللبناني، عند تخوم الحدود مع سوريا، وُلدت نهى فرانسيس في بلدةٍ صغيرة اسمها "الحكور ". طفلةٌ كانت تركض بين أزقة الضَيعة، تناديها أمها من بعيد: "يا أمّ الجماهير.. طلعي من البيت، روحي لعبي!"، دون أن تدري أن هذا اللقب الطفولي سيصبح لاحقًا عنوانًا لقصة نشرتها مؤخرًا في كتاب "لا تسألوا الأشجار عن اسمها" الذي لاقى رواجًا بين أفراد المجتمع العربي الأسترالي.