استعاد الشاعر ومدرب الملاكمة حسين العامري ملامح سيرةٍ تمشي في عالمين متوازيين؛ عالم القصيدة وحلبة الملاكمة، مبينا كيف حمل العراق في صوته، والفقد الموجع في ذاكرته، والقصيدة في يده اليسرى مقابل قفاز الملاكمة في اليمنى. وتحدث عن مسار حياته الموزعة بين العراق والإمارات وأستراليا، مؤكداً أن "العراق لم يغادره يوماً، لأن العائلة كانت هي البيئة التي حملها معه أينما ذهب". وأشار إلى أن الألم تحوّل في تجربته إلى لغة، وأن الرياضة كانت دائماً طريق النجاة في مواجهة الفقد والترحال.