كلنا منّحكي "لغة" غريبة. مزيج من الفصحى اللي تعلّمناها بالمدرسة، والعامية اللي منعيش فيها، والإنكليزي أو الفرنساوي اللي منشتغل فيهن. كتار بيسمّوا هيدا الشي "أزمة هوية" أو "ضياع للغة". بهالحلقة، منقلب الطاولة. شو لو كان هيدا "الكوكتيل" هو قوتنا الخارقة؟ منغوص بـ "ثراء اللغات" وكيف هالتعدد بيخلّينا مبدعين أكتر، وعندنا مرونة فكرية أكتر، ومستعدين أكتر لعالم معقّد.