برنامج الصحة المستدامة يستضيف الدكتورة نوال العالم، الاستشارية في أمراض الجلد وجمال البشرة والشعر من جامعة لندن، والباحثة لأكثر من 30 سنة في التغذية الاحتياجية، والمدير الطبي لمجمع تداوي الطبي ومؤسِّسة نظام ودبلوم الصحة والجمال، لفتح ملف زيت الخروع واستخداماته المتعددة وتأثيرها على الصحة والجمال.
دراسة حديثة تشير إلى أن زيت الخروع قد يكون علاجاً طبيعياً وآمناً لجفاف العين
أشارت دراسة اجراها باحثون في جامعة أوكلاند في نيوزيلندا إلى أنّ زيت الخروع يمكن أن يصبح علاجاً آمناً وطبيعياً محتملاً لمرض جفاف العين.
وأوضح الباحثون أن المنتوج الذي استخدموه في هذه الدراسة يحتوي على زيت الخروع المعصور، والمعزَّز بزيوت المانوكا، وأنه أظهر نتائج واعدة في علاج التهاب الجفن، وهو السبب الأكثر شيوعاً لمرض جفاف العين، إذ يُمثل أكثر من 80% من الحالات، وتشير التقديرات في أستراليا إلى أنّ المرض يؤثر في حوالي 58% من السكان الذين تزيد أعمارهم على 50 عاماً".
وخلال هذه الدراسة التجريبية تم علاج 26 مريضاً يعانون من التهاب الجفن بزيت الخروع على مدى أربعة أسابيع. ولاحظ الباحثون تحسناً في الأعراض، مثل انخفاض احمرار حافة الجفن، وانخفاض سماكة الجفن، وانخفاض وفرة البكتيريا، وكذلك انخفاض تقشُّر الرموش.
هذا وأشار الباحثون إلى أنّ العلاجات الحالية لالتهاب الجفن، مثل مضادات البكتيريا ومضادات الالتهاب، غير مناسبة بشكل عام للاستخدام على المدى الطويل، بسبب آثارها الجانبية الكبيرة واحتمالية مقاومة مضادات الميكروبات.
وأخيراً تجدر الإشارة إلى أن التقدُّم في السنّ، وانقطاع الطمث، وزيادة وقت الشاشة، ووضع العدسات اللاصقة تعتبر من عوامل الخطر الأخرى للإصابة بجفاف العين.