الحلقة تناقش كيف تحوّلت المنصات الرقمية من فضاءات للنقاش إلى ساحات جدالات وإقصاء، في وقت تراجعت فيه المرجعيات السياسية والإعلامية وترك المجتمع الفلسطيني يواجه نفسه بالقمع المتبادل والخوف من المشاركة. ضيفنا نشأت الأقطش يصف هذه الظاهرة بـ"القمع الرقمي" ويعتبرها أخطر من القمع السياسي، لأن الناس باتوا يخشون جمهورهم أكثر مما يخشون السلطة، ويرى أن حالة الكبت الناتجة عن ذلك ليست سوى مؤشر على انفجار قادم. في الحوار نتوقف عند معنى القمع الرقمي وأثره على النقاش العام، وكيف يكشف هذا المشهد عن أزمة سياسية واجتماعية أوسع، إلى جانب النقاش حول الفوضى الإعلامية ودور الأنظمة والذباب الإلكتروني في تعميق الانقسام، وأثر انسحاب النخب وغياب المرجعيات على وعي المجتمع الفلسطيني.