بعد نحو 75 عاما على قيام دولة إسرائيل، أعلنت عدة عواصم، في مقدمتها باريس ولندن، اعترافها الرسمي بالدولة الفلسطينية. وفي الأثناء، تواصل باريس والرياض مساعيهما لحشد الدعم الدولي لحل الدولتين، عبر جمع عشرات من قادة العالم في قمة أممية. هذه الخطوة تفتح الباب أمام تساؤلات حول ما إذا كانت دول عربية أخرى ستلتحق بركب التطبيع والاعتراف بالدولة العبرية، باعتباره سبيلاً نحو تسوية النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي. فهل تشكّل معارضة إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة لـ"إعلان نيويورك" حجر عثرة أمام تنفيذ ما يُعرف بالمبادرة العربية للسلام؟ وما هو تأثير التحولات الجيوسياسية في المنطقة على خريطة الاتفاقيات الإبراهيمية؟ هذه الأسئلة وغيرها نطرحها على ضيفينا: الأستاذ حسين عبد الرحمن، المحلّل السياسي المختص في الشأن الخليجي، والأستاذ آدم مقراني، القانوني والباحث في العلاقات الدولي.