اتفق كبار الدبلوماسيين من الدول العربية والإسلامية، خلال اجتماعهم في قطر عشية القمة الطارئة لرؤساء دولهم، على أن الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف الدوحة الثلاثاء الماضي يُعد خرقًا للقانون الدولي، مؤكدين أن أمن الدولة الخليجية جزء لا يتجزأ من أمن بلدانهم القومي، ومشددين على وحدة الصف في مواجهة الاعتداءات. وفي هذا السياق، دعا رئيس الوزراء القطري المجتمع الدولي إلى معاقبة الدولة العبرية على ما وصفها بالجرائم، متعهدًا بمواصلة جهود بلاده في الوساطة من أجل وقف الحرب في غزة.
لكن كيف نقرأ هذه التصريحات؟ وما سقف التوقعات حيال صدور قرار يوحّد الصف العربي والإسلامي؟ وهل يمكن أن تتجه بعض الدول فعلًا إلى مستوى تجميد علاقاتها معتل أبيب بعد تطبيعها معها؟
الصحفي العزب الطيب الطاهر، المتخصص في شؤون جامعة الدول العربية والمحرر في صحيفة الأهرام المصرية.
الأكاديمي عبد الرحمان الحاج، الباحث في المركز العربي للأبحاث والدراسات، ومقره الدوحة.