يتحدث ضيف الحلقة د. إياد رضا الخبير في تقديم الاستشارات للشركات الأجنبية عن تاريخ الاستثمار الأجنبي في المملكة، وكيف ساهمت وزارة الاستثمار في ازدهار بيئة الأعمال في السعودية، يتبادر إلى أذهاننا سؤال: هل السوق السعودي مربح فعلاً؟ وكيف تنعكس التحديثات المستمرة على الأنظمة واللوائح على ثباته واستقراره. كما يقدم الدكتور مواقف من واقع خبرته العملية مع المستثمرين الأجانب، ويُفصّل في الرد على الأصوات التي ترى بأن فتح السوق أمام المستثمر الأجنبي قد يلغي دور المحامي وشريك الأعمال السعودي، لماذا ينبغي على المستثمر الإستعانة بشريك سعودي؟ كما يتحدث الضيف عن أسباب ارتفاع تكلفة تأسيس الأعمال بالمملكة، وكيف لم يؤثر ذلك على الدافعية نحو الاستثمار حيث الاستقرار السياسي والدعم الحكومي والنظام القضائي والقوة الشرائية. يتحدث الضيف أيضاً عن التحديات التي تواجه المحامي عند التعامل مع المستثمر الأجنبي، وكيف يمكن تثقيفه قانونياً بأنظمة المملكة ولوائحها والتسهيلات التي تمنحها بمقابل المواءمة مع الأنظمة والالتزام بمتطلبات القانون، كما تناولت محاور الحلقة دخول المستثمرين الأجانب في مهنة المحاماة، تحدث الضيف عن أهم المميزات وحذر من المخاطر التي تنطوي عليها الممارسة الخاطئة الصادرة من بعض شركات المحاماة الأجنبية.
كما يُجيب الدكتور على السؤال الذي يتردد في الأوساط الاستثمارية داخل المملكة "هل من الضروري أن ادخل في شراكة مع سعودي"؟
وهل يُفضل بأن يبحث رجل الأعمال السعودي عن مستثمر أجنبي ليشاركه؟ وماهي القطاعات التي يرى أن المستثمر الأجنبي لن يستطيع الصمود بها من دون شريك سعودي.
بنظرة شاملة على الحلقة، يُسهب الدكتور من واقع خبرته في الحديث عن مخاوف المستثمرين الأجانب في السعودية، والمؤثرات على الجدوى الاقتصادية من زاوية نظر المستثمرين، وعن كفاءة وسرعة القضاء السعودي وجودته عالمياً وكيف يشكل عامل جذب للمستثمرين إجمالاً، وماذا ينبغي عليك فعله "كقانوني" لتعكس صورة مُشرفة عن أنظمة المملكة ولتحقق الإستفادة القصوى من الخبرات الأجنبية .... تحمل الحلقة كنز قانوني استثماري، بسرد ممتع ومُثري من الدكتور .... استمتعوا