ويدور حول الطريق الذي سلكته اليابان كدولة نامية لتحقيق التنمية الاقتصادية. يتناول جزء من الكتاب الفترة الثالثة: تحديث ميجي، والتي شملت التصنيع والحروب. خلال هذه الفترة، خرجت اليابان من عزلتها التي فرضتها على نفسها. وقد كان لوصول الأمريكيين بقيادة الجنرال بيري في عام 1853 دورٌ في توقيع معاهدة تجارية مع الولايات المتحدة ودول غربية أخرى، رغم معارضة داخلية. أدت هذه الأحداث إلى سقوط حكومة إيدو (الشوجونية) في عام 1867، وتلاها عصر استعادت فيه اليابان حكماً إمبراطورياً مركزياً، وهو ما يُعرف بـ إصلاح ميجي. ركز هذا الإصلاح على تسريع وتيرة التحديث وتقوية القوة العسكرية للبلاد. كما كان من أولويات تلك الفترة استيعاب التكنولوجيا الغربية وإنشاء الصناعات الحديثة.