قمة شنغهاي للتعاون شكّلت فرصة للرئيس الصيني شي جين بينغ للوقوف بوحه سياسات الولايات المتحدة، جامعا اكثر من عشرين رئيس دولة وقياديين بينهم الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والإيراني مسعود بزشيكيان إضافة الى رئيس الوزراء الهندي ناريندا مودي والزعيم الكوي الشمالي كيم يونغ اون .. أظهرت تناغما بين الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس الروسي فلاديمبر بوتين ورئيس الوزراء الهندي ناريندا مودي، راهنت الولايات المتحدة طويلا أن الخلافات بينهما أصعب من أن تجعل منهما أعز الحلفاء.
الصين أرادت قمة هذا العام أن تكون الأهم منذ تاريخ نشأة المنظمة عام 2001 وتنادي دولها بعالم متعدد الأقطاب بعيدا عن مركزية القرار الأميركي، فدولها تعاني اكثر ما تعاني من الرسوم الجمركية الأميركية وعقوبات الاتحاد الأوروبي على روسيا وسياساته الاقتصادية لتطويع التعاملات التجارية مع الصين.
تضم منظمة شنغهاي للتعاون عشر دول وست عشرة دولة مراقبة يقيم في دولها نصف سكان العالم مع ناتج محلي يبلغ نحو 20 بالمئة من الناتج المحلي العالمي.
للحديث معنا، د. مروان قبلان، مدير الدراسات السياسية في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات و د. خطار أبو دياب، المستشار السياسي لدى إذاعة مونت كارلو الدولية.