شهدت سوريا والعراق ولبنان خلال العقود الماضية مئات الآلاف من حالات الاختفاء القسري، ما ترك عائلات الضحايا في حالة انتظار دائم بلا إجابات، مع معاناة نفسية واجتماعية عميقة. ووفقًا للشبكة السورية لحقوق الإنسان، ما زال أكثر من 100 ألف شخص في سوريا في عداد المختفين قسريًا. أما في العراق فتشير تقديرات منظمة العفو الدولية إلى أن حالات الاختفاء القسري تتراوح بين 250 ألف ومليون شخص منذ حقبة صدام حسين وحتى الوقت الحالي. وفي لبنان وثقت السلطات أكثر من 17 ألف حالة اختفاء خلال الحرب الأهلية وما تلاها، مع احتمال أن تكون الأرقام الفعلية أكبر بكثير نتيجة نقص التوثيق الرسمي.
وتشير التقارير الحقوقية إلى أن غياب الإرادة السياسية في هذه البلدان يشكل العقبة الأساسية أمام معالجة ملفات الاختفاء القسري، على الرغم من وجود أدوات قانونية وإمكانيات للتوثيق، ما يحول دون كشف مصير المفقودين ودعم عائلاتهم المتضررة.
ضيوف النقاش:
كارمن أبو جودة ـ أمينة سر الهيئة الوطنية للمفقودين والمختفين قسراً في لبنان
ناجي حرج ـ المدير التنفيذي لمركز جنيف الدولي للعدالة
فضل عبد الغني ـ رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
سعد حسن ـ عضو المبادرة الدولية للحماية من الاختفاء القسري
استمعوا إلى اللقاء الكامل من خلال الضغط على رمز التشغيل أعلى الصفحة.
يمكنكم الاستماع لبرنامجنا من خلال صفحتنا البودكاست سبوتي فاي و أنغامي
يمكنكم المشاركة على الهواء مباشرة أو التواصل معنا من خلال رقمنا على الواتساب: 0033764439855