إنّ حضور الله في حياتنا سرّ رائع وعجيب، ولا يُمكن أن نتحدّث عنه سوى بالصّور التي تحاول أن تقرّب لفهم الإنسان حقيقة حياته وسُكنى الله فيه. ومهما يكن لا يُمكن الإحاطة بهذا السرّ، امتلاكه أو إدراكه، لأنّه رحيق حياة يتدفّق فينا برقّة ولطف، وفي الوقت نفسه بتصميم لا يعرف التراجع ولا التخاذل.