في أجواء دولية مشحونة بين فرنسا والولايات المتحدة، تتعارض فيه سياستا الدولتين حول ازمات عدة بينها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة والغزو الروسي لأوكرانيا تعرف العلاقات بين فرنسا والولايات المتحدة شكلا من الأزمة المتصاعدة.
جديدها استدعاء وزارة الخارجية الفرنسية السفير الأميركي لديها عقب انتقاده في رسالة بعث بها إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الحكومة لعدم اتخاذها إجراءات كافية لمكافحة معاداة السامية ردت فرنسا معلنة أنها تدخل في الشؤون الداخلية يتجاهل الروابط عبر الأطلسي والثقة بين الحلفاء.
لكن بيت القصيد انها تصب الزيت على النار في العلاقات بين الدولتين قبل اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية في أيلول سبتمبر ما ترفضه الولايات المتحدة والانتقادات الفرنسية ضد إسرائيل على خلفية الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة ...
وتأتي رسالة السفير مباشرة بعد رسالة مشابهة أرسلها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو للرئيس الفرنسي حملت المضمون نفسه أثارت غضب باريس وبعد تقرير سنوب لوزارة الخارجية الأميركي رصدت فيها تراجع حرية التعبير في فرنسا.
للحديث ينضم الينا من باريس د.سلام كواكبي، مدير المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في باريس
ود. خطار أبو دياب، المستشار السياسي لدى إذاعة مونت كارلو الدولية.