في اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا أعمال العنف القائمة على أساس الدين أو المعتقد، ما تزال للأسف مظاهر التعصب والعنف تتواصل في مختلف أنحاء العالم. وفي هذا السياق، نتحدث مع خبير الصحة النفسية يونس المصري حول كيفية التعافي من الأزمات في زمن الحروب.
في اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا أعمال العنف القائمة على أساس الدين أو المعتقد، ما تزال للأسف مظاهر التعصب والعنف تتواصل في مختلف أنحاء العالم. وفي هذا السياق، نتحدث مع خبير الصحة النفسية يونس المصري حول كيفية التعافي من الأزمات في زمن الحروب.
يشير المصري إلى أن الاضطرابات النفسية والعقلية تكون شديدة خلال الحروب وبعدها، حيث تزداد حالات الاكتئاب والقلق مع التقدم في العمر. ويصف هذه التجارب بأنها من أسوأ أنواع الصدمات على الإطلاق، داعياً إلى ضرورة وقف العنف أولاً، ومن ثم العمل على توفير سبل العلاج والدعم النفسي لتحقيق التعافي لاحقاً.