في هذه الحلقة من بودكاست «قضية»، نغوص مع د. عبد الكريم بن حسن الشمري، المحامي والمدرب القانوني، في عالم الابتزاز المعقد الذي يتجاوز مفهوم التهديد التقليدي. يكشف الدكتور الشمري أن الخوف هو الوقود الأساسي للمبتز، وأن الضحية نفسها قد تساهم، دون قصد، في نسج دائرة الابتزاز حولها.
نسلط الضوء على أخطر أشكال الابتزاز وأكثرها صدمة: من الابتزاز المنظم لتشويه السمعة بفبركة الصور والهاشتاجات، إلى القصص المرعبة للزوج النرجسي الذي يستدرج زوجته لأخطاء لتخدم أهدافه، مروراً بجرائم بيئة العمل التي قد تصل إلى استدراج الموظف لارتكاب أفعال كبرى كالتحرش بهدف الابتزاز.
كما نكشف عن المخاطر الخفية في العالم الرقمي، مثل استهداف الأطفال عبر ألعاب الإنترنت لجمع معلومات حساسة، وتحول المبتز نفسه إلى ضحية في ظاهرة الابتزاز العكسي.
ويؤكد أن النظام يتعامل بسرية تامة مع الضحايا، وأن الابتزاز جريمة موجبة للتوقيف ولا يشملها العفو، محذراً من مخاطر التستر على المجرمين.
حلقة تكشف كواليس عالم الإجرام بأساليب غير تقليدية، وتدعو إلى الوعي والوقاية كخط الدفاع الأول لحماية الأفراد والمجتمعات من الوقوع في شرك هذه الجرائم الخفية.
مشاهدة مثرية..