الانكسار ليس علامة نهاية، بل هو بداية ولادة جديدة. إنه النقطة التي تتقاطع فيها جروحنا مع يد الخزاف الأعظم، فيحوّل الرماد إلى جمال، واليأس إلى رجاء، والضعف إلى قوة لا تُقهر. فالمكسور أمام الله يصير أداة مختومة بختم نعمته، يحمل في شقوقه نور المسيح ليضيء للعالم من حوله.