بالنسبة للوقت، ينصحنا الكتاب المقدس أن نركز إهتمامنا على ما هو أبدي وليس المتع الوقتية في هذا العالم الزائل. وبالتالي، يجب أن نتقدم إلى الأمام بمثابرة وتصميم إلهي حتى تصل حياتنا إلى تحقيق أهداف الله. إن الوقت الذي نقضيه مع الله وفي السعي إلى معرفته من خلال الكلمة المقدسة والصلاة ليس وقتاً ضائعاً. كما أن قضاء الوقت في بنيان جسد المسيح ومحبة الآخرين بمحبة الله (عبرانيين 10: 24-25؛ يوحنا 13: 34-34؛ يوحنا الأولى 3: 17-18) هو إستثمار جيد للوقت. كما أن الوقت الذي نستثمره في مشاركة الآخرين بالإنجيل حتى يعرفوا خلاص المسيح يحمل ثمار أبدية (متى 28: 18-20). يجب أن نعيش مدركين أهمية كل دقيقة – لأنها بالفعل مهمة.