خرج الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم محذرا من أن قرار الحكومة اللبنانية تكليف الجيش إعداد خطة لتجريد الحزب من سلاحه قبل نهاية العام، يعني – بحسب وصفه "تسليم لبنان إلى إسرائيل" وقد يقود إلى "حرب أهلية". الحزب يعلن تأجيل الاحتجاجات لإتاحة المجال للحوار، لكنه يبقي خيار المواجهة مفتوحا. فما دلالات هذه الرسائل؟ وهل يمكن أن تتحول إلى مواجهة داخلية أم أن الحوار ما زال ممكنًا؟
الضيوف:
-علي الأمين رئيس تحرير موقع جنوبية
-د.خطار أبو دياب المستشار السياسي لمونت كارلو الدولية