يبدأ الكتاب في فصل الشتاء البارد، حيث يبحث الثعلب عن الدفء وتنوح العصافير على الأرض التي غطاها الجليد. في هذا الجو القارس، يسقط نجم كبير من السماء. يجد حطاب وصاحبه طفلاً جميلاً داخل وشاح مذهب في مكان سقوط النجم. بالرغم من فقرهم، يقرر الحطاب وزوجته الاعتناء بالطفل، الذي سموه "ابن النجم الكبير".
يكبر الطفل ليكون وسيماً جداً، لكن جماله يتناقض مع طباعه. فهو أناني وقاسٍ، يحتقر أبناء الحطاب ويعتبر نفسه أسمى منهم. يحاول الحطاب وزوجته تعليمه دروساً في الرحمة والحب، لكنه يسخر من كلامهما.
في أحد الأيام، تأتي امرأة عجوز متعبة إلى القرية. يتبين أنها والدة "ابن النجم الكبير" الحقيقية، لكنه يتبرأ منها وينكرها بشدة ويهينها. بسبب قسوته وأنانيته، يتحول "ابن النجم الكبير" إلى ضفدع قبيح. يندم على أفعاله ويبدأ رحلة طويلة للبحث عن أمه واستعادة هيئته. خلال رحلته، يسخر منه الحيوانات في الغابة، مذكرينه بقسوته على أمه.
يصل إلى مدينة كبيرة، وهناك يقابله رجل عجوز ساحر (يتضح لاحقاً أنه والده الملك) يطلب منه إحضار ثلاث قطع من الذهب (بيضاء وصفراء وحمراء) لفك السحر. يساعده أرنب صغير كان قد أنقذه سابقاً في العثور على قطع الذهب الثلاثة.
بعد إحضار القطع الذهبية، يلتقي "ابن النجم الكبير" بأمه (المرأة العجوز المتسولة)، والتي تكشف أنها كانت ملكة متنكرة لاختبار حبه. يتعرف عليها من خلال قلادة ومعطف ذهبي. يندم بشدة على ما فعله، ويغسل قدميها بدموعه. يعود الطفل إلى هيئته الجميلة، ويلتقي بوالده الملك.
في النهاية، يتوج "ابن النجم الكبير" ملكاً على المدينة، ويتعلم درساً قاسياً في الرحمة والحب والتواضع، ويحكم بالعدل.