الحراك الدبلوماسي في ملف الحرب الأوكرانية-الروسية متواصل. فالرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتنقل بين فترتين؛ فترة يمارس فيها ضغوطا على روسيا ويمنحها مهلة لوضع حد للحرب، وأخرى يظهر فيها ليونة ويفتح قنوات اتصال مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا، وسط حديث عن احتمال دعوة الرئيس الأوكراني إليها. وفي المقابل، يؤكد الغرب، ومن ضمنهم الأوروبيون، مجددا نهجهم في التعامل مع هذا الملف، الذي يجمع بين الدبلوماسية الفاعلة، ودعم أوكرانيا، وممارسة الضغط على موسكو كوسيلة لإنهاء الحرب.
للنقاش:
-الدكتور رامي القليوبي المختص في العلاقات الدولية وأستاذ زائر في معهد الاستشراق في موسكو
-والدكتور خطار أبو دياب المستشار السياسي لمونت كارلو الدولية