خمسة أعوام تمر على كارثة الانفجار الهائل الذي هز مرفأ العاصمة اللبنانية، مؤديا بحياة 230 شخصا وإصابة أكثر من خمسة آلاف بجروح، وجروح نفسية لا تندمل في قلوب عائلات الضحايا. وهم ينتظرون اليوم محاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة. لكن خلافا لما حدث في الأربعة سنوات الفائتة من عرقلة لمسار التحقيقات، واتهام قاضي التحقيق بتسيس الملف، الآمال هذه السنة انتعشت بعد تعيين رئيس جديد وتشكيل حكومة جديدة، وتغييرات جيوسياسية فرضتها خاصة الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان وعلى غزة بشكل عام.
هل سيتعدى قطار العدالة الحواجز السابقة التي عرقلت سكتَه نحو الحقيقة؟ وأسئلة أخرى نحاول الإجابة عليها مع ضيفينا:
الأستاذ شارل رزق، وزير العدل اللبناني السابق.
والمستشار السياسي لإذاعتنا الدكتور خطار أبو دياب.